ربما أضحى الحديث عن امتدادات الرشدية في أعمال من تلا أبا الوليد من الأعلام، من الأمور المألوفة بين الرشديين. وليس هذا فحسب، بل أضحى هذا الحديث يظفر في كل مرة بفتح جديد يتمثل في اكتشاف تشابه ما، هذا فضلا عما وفرته كتب السير والطبقات والتراجم، من معطيات جديرة بالعناية والاهتمام، وهي معطيات تتعلق في كثير منها بتلامذة ابن رشد. وفي هذا السياق، ظهرت مجموعة من الدراسات، حاولت الدفاع عن وجاهة القول باستمرارية وامتداد التأثير الرشدي، استنادا إلى ما توفر لديها من معطيات؛ فبادر الأستاذ المرحوم محمد بن شريفة إلى توثيق هذا الامتداد؛ متحدثا بإسهاب في كتابه: "ابن رشد الحفيد سيرة وثائقية"، عن تلامذة ابن رشد، حيث ذكَر منهم من نبغ في النحو وعلوم اللغة إذ أشار في سياق الحديث عمن نبغ منهم في النحو، إلى أحد أعلام المدرسة النحوية في الأندلس والمغرب، وهو أبو علي الشلوبي، هذا فضلا عن حديثه عن إمامة أبي الوليد، في العلوم الأصيلة والدخيلة كما كتب الأستاذ المرحوم محمد مساعد، دراسة بعنوان: "ابن رشد والضروري في البلاغة عند حازم القرطاجني"، تحدث فيها عن وجود امتداد للرشدية على مستوى علوم البلاغة والبيان.
امتدادات منهج ابن رشد واختياراته النحوية من خلال كتاب: الضوابط الكلية، لأبي عبد الله المرسي.
1877 مشاهدة
مشاركة
1877 مشاهدة
مشاركة
ما رأيك ؟
يهمنا مشاركة رأيك
تسجيل الدخول ك زائر
التعليقات
0
لا توجد تعليقات حتى الآن