Rawafid center

الدراسات

إكتشف معنا أحدث الدراسات التي قمنا بها

الصفحة الرئيسية / الدراسات

مدخل حول الدراسات

أحدث الدراسات

امتدادات منهج ابن رشد واختياراته النحوية
 من خلال كتاب:
الضوابط الكلية، لأبي عبد الله المرسي.
منذ 4 أيام

امتدادات منهج ابن رشد واختياراته النحوية من خلال كتاب: الضوابط الكلية، لأبي عبد الله المرسي.

ربما أضحى الحديث عن امتدادات الرشدية في أعمال من تلا أبا الوليد من الأعلام، من الأمور المألوفة بين الرشديين. وليس هذا فحسب، بل أضحى هذا الحديث يظفر في كل مرة بفتح جديد يتمثل في اكتشاف تشابه ما، هذا فضلا عما وفرته كتب السير والطبقات والتراجم، من معطيات جديرة بالعناية والاهتمام، وهي معطيات تتعلق في كثير منها بتلامذة ابن رشد. وفي هذا السياق، ظهرت مجموعة من الدراسات، حاولت الدفاع عن وجاهة القول باستمرارية وامتداد التأثير الرشدي، استنادا إلى ما توفر لديها من معطيات؛ فبادر الأستاذ المرحوم محمد بن شريفة إلى توثيق هذا الامتداد؛ متحدثا بإسهاب في كتابه: "ابن رشد الحفيد سيرة وثائقية"، عن تلامذة ابن رشد، حيث ذكَر منهم من نبغ في النحو وعلوم اللغة إذ أشار في سياق الحديث عمن نبغ منهم في النحو، إلى أحد أعلام المدرسة النحوية في الأندلس والمغرب، وهو أبو علي الشلوبي، هذا فضلا عن حديثه عن إمامة أبي الوليد، في العلوم الأصيلة والدخيلة كما كتب الأستاذ المرحوم محمد مساعد، دراسة بعنوان: "ابن رشد والضروري في البلاغة عند حازم القرطاجني"، تحدث فيها عن وجود امتداد للرشدية على مستوى علوم البلاغة والبيان.

إقرأ المزيد

اكتشف المزيد من الدراسات

امتدادات منهج ابن رشد واختياراته النحوية
 من خلال كتاب:
الضوابط الكلية، لأبي عبد الله المرسي.

امتدادات منهج ابن رشد واختياراته النحوية من خلال كتاب: الضوابط الكلية، لأبي عبد الله المرسي.

ربما أضحى الحديث عن امتدادات الرشدية في أعمال من تلا أبا الوليد من الأعلام، من الأمور المألوفة بين الرشديين. وليس هذا فحسب، بل أضحى هذا الحديث يظفر في كل مرة بفتح جديد يتمثل في اكتشاف تشابه ما، هذا فضلا عما وفرته كتب السير والطبقات والتراجم، من معطيات جديرة بالعناية والاهتمام، وهي معطيات تتعلق في كثير منها بتلامذة ابن رشد. وفي هذا السياق، ظهرت مجموعة من الدراسات، حاولت الدفاع عن وجاهة القول باستمرارية وامتداد التأثير الرشدي، استنادا إلى ما توفر لديها من معطيات؛ فبادر الأستاذ المرحوم محمد بن شريفة إلى توثيق هذا الامتداد؛ متحدثا بإسهاب في كتابه: "ابن رشد الحفيد سيرة وثائقية"، عن تلامذة ابن رشد، حيث ذكَر منهم من نبغ في النحو وعلوم اللغة إذ أشار في سياق الحديث عمن نبغ منهم في النحو، إلى أحد أعلام المدرسة النحوية في الأندلس والمغرب، وهو أبو علي الشلوبي، هذا فضلا عن حديثه عن إمامة أبي الوليد، في العلوم الأصيلة والدخيلة كما كتب الأستاذ المرحوم محمد مساعد، دراسة بعنوان: "ابن رشد والضروري في البلاغة عند حازم القرطاجني"، تحدث فيها عن وجود امتداد للرشدية على مستوى علوم البلاغة والبيان.

قراءة المزيد
عتبة العنوان في التراث النقدي والبلاغي بالغرب الإسلامي

عتبة العنوان في التراث النقدي والبلاغي بالغرب الإسلامي

يتضح من نظريات القراءة والتلقي وسيميائيات النص، أن دراسة النصوص صارت مشروطة بالانطلاق أولا من عتباتها، كالعناوين الرئيسية والفرعية والإهداءات والمقدمات وغيرها. وهي ما يسمى بالنصوص الموازية Paratexte بتعبير جرار جينيت Gerard Genette الذي وضع هذا المصطلح منذ سنة 1987م، ضمن مؤلفه "عتبات". ويرتكز على مجموع الخطابات والتعليقات والدراسات، ومختلف العناصر المحيطة بالنص أو بمتن المؤلف، والتي تشكل في مجملها سلسلة من المعلومات الكفيلة بالمساهمة في الإمساك بمقاصد النص ودلالاته. وقد تكون هذه العناصر من وضع المؤلف نفسه، أو من انجاز كتّاب آخرين أو غيرهم من المهتمين بموضوع الكتاب.

قراءة المزيد
الفكر الاعتزالي في الغرب الإسلامي وسؤال الحضور والغياب:
في الاستقبال النقدي لكتاب الكشاف للزمخشري (ت. 538هـ.)

الفكر الاعتزالي في الغرب الإسلامي وسؤال الحضور والغياب: في الاستقبال النقدي لكتاب الكشاف للزمخشري (ت. 538هـ.)

جدير بالتنبيه إليه أنَّ للمغرب قصَّةً طويلة مع الاعتزال؛ تتجلى في كون هذا النوَّع من الفكر كان سبَّاقاً إلى ملء فراغات كثيرة، عرفها تاريخُ الفكر الإسلامي في بلاد المغرب والأندلس، ابتداءً من القرن الثاني مع طوائف كبيرة تجد لها ذكراً في كتب التاريخ؛ خاصة تلك المؤرخة للفتح، ثم في القرن الثالث مع خليل الغفلة (ق. 3) وابن السمينة (ت. 315هـ.) وما ينسب إلى ابن مَسَرَّة (ت. 319هـ.) من أفكار هي من أساسيات التفكير الكلامي الاعتزالي، ثم آخرون في القرن الرابع اعتنى بذكرهم ابنُ حزم (ت. 456هـ.)؛ خاصة منهم الفقيهُ الظاهري الكبير منذر ابن سعيد القاضي (ت. 355 هـ.)، ذو الأخبار الشهيرة في الفصاحة والبلاغة والعدل والزهد.

قراءة المزيد
الغزالي والأفلاطونية المحدثة؛
كتاب مشكاة الأنوار نموذجا

الغزالي والأفلاطونية المحدثة؛ كتاب مشكاة الأنوار نموذجا

إنّ واقعة تأثير رد يحيى النحوي على برقلس في تهافت الغزّالي قد أشار لها العديد من الباحثين في الفكر الإسلامي عموماً، وفي متن حجّة الإسلام خصوصاً، إذ يؤكّد هؤلاء أنّ البيهقي نسب ما أورده الغزالي في تهافته إلى يحيى النحوي، لكن الباحث عن معالم تأثر حجة الإسلام بالفلسفة الأفلاطونية المحدثة يجد نفسه ملزما بالتعريج على مصنف لاحق للتهافت. هذا المصنف هو رسالة مشكاة الأنوار، والتي تعد أكبر دليل على حضور عناصر أفلاطونية محدثة ضمن مكونات فكر أبي حامد.

قراءة المزيد
الغزالي وابن رشد وسؤال البرهانية والحجاجية
 بين الخطابين الفلسفي والكلامي

الغزالي وابن رشد وسؤال البرهانية والحجاجية بين الخطابين الفلسفي والكلامي

إذا كان من الطبيعي أن نعود اليوم إلى التجربة الفلسفية التراثية لنعيد قراءتها واستصحابها في مقاربتنا لإشكالاتنا الفكرية المعاصرة؛ فإنه ربما من غير الطبيعي أن يغلب أحيانا كثيرة على هذه القراءات منطق الثنائيات الحادة التي تصنف أعلام الفكر الفلسفي والكلامي إلى عقلانيين ولا عقلانيين، تقدميين ورجعيين، تنويريين وظلاميين، فلاسفة برهانيين يحتكرون اليقين ومتكلمين جدليين مشاغبين.

قراءة المزيد
البناء الميتافيزيقي لثيوصوفيا « ابن عربي»

البناء الميتافيزيقي لثيوصوفيا « ابن عربي»

في فكر "ابن عربي"، يلتقي الفلسفي بالصوفي، والظاهر بالباطن، والعبارة بالإشارة، والرمز بالصورة أو العلامة، والجمع بين هذه الأقاويل والوضعيات المعرفية، هو ما يحدد المعنى الثيوصوفي لفكر الشيخ الأكبر، وذلك بدعوته إلى العودة للمعاني الخفية والسرية للخطاب الديني – روح الدين – . وبهذا الأفق الثيوصوفي عمل على معالجة أهم القضايا الأساسية: الوجود والحقيقة والتاريخ...، مع العمل على توسيع مجال التفكير ليشمل القوة الاستدلالية، والنظرة العرفانية.

قراءة المزيد
المصطلح الصوفي وإشكالية التدوين

المصطلح الصوفي وإشكالية التدوين

ليست الاصطلاحات في حقيقة أمرها، إلا ألفاظاً انتزعت من مادة اللسان، أو اشتقت منها، فاتفقت جماعة على منح تلك الألفاظ معنى. ومن المعلوم، أنه من الممكن أن تأتي جماعة أخرى فتتخذ لذلك اللفظ المنتزع معنى غير المعنى الذي اتفقت عليه الجماعة الأولى؛ لذلك تختلف التعريفات اللغوية في الغالب عن التعريفات والحدود الاصطلاحية، وإن احتفظت بخيط ناظم بين اللفظين؛ وذلك أن اللفظ الواحد قد تستعمله كل جماعة علمية استعمالاً مختلفاً عن استعمالات الجماعة الأخرى، بحيث يتم الإقرار بأن لكل علم أو صناعة اصطلاحاتِها المخصوصة. والمطلع على اصطلاحات الفنون والعلوم، يجدها، فضلا عن اختلافها، متفاوتة قلة وكثرة، غنى وفقراً، صعوبة ويسراً. كما سيجدها أيضا، تثير بطبيعتها الجدل والسجال والاستشكال، وإن بنسبٍ متباينة.

قراءة المزيد
عِزّ العَرَب لحكِيم بنّاني:
عن الدّرس الفلسفي في الجامعة المغربية.

عِزّ العَرَب لحكِيم بنّاني: عن الدّرس الفلسفي في الجامعة المغربية.

قد يَصدُق القول على ما سنقول بأنه حكاية (récit) لوقائع حياةٍ ما، أو أنه سردٌ يُخفي حَنينًا لزمنٍ مَّا، غير أن الأمر يتجاوز هذا كلَّه، ليكون في حقيقته شهادةً عن حياة ما تزال مستمرة في إنتاجاتها وعطاءاتِها؛ شهادة شاهدٍ لمشهودٍ له، شهادة قد تكون مَهَمتها أن نسترجع بالضّرورة أحداثًا مضت إلى غير رِجعة، نرى أسبابًا كثيرة لاسترجاعها؛ لأجل أن نقيم عليها صرح الشّهادة نفسه، في حق من يستحقون أن نَشهد لهم، شهادة لا تحتاج إلى أداء يمين، مخافة أن نحنث بانحرافنا بعيدًا عن طريق الصّدق، إذ لا شيء يدعونا لأن نقول، إلا ما نراه يلزم حياةَ من نشهدُ له.

قراءة المزيد
شارك الموقع