في فكر "ابن عربي"، يلتقي الفلسفي بالصوفي، والظاهر بالباطن، والعبارة بالإشارة، والرمز بالصورة أو العلامة، والجمع بين هذه الأقاويل والوضعيات المعرفية، هو ما يحدد المعنى الثيوصوفي لفكر الشيخ الأكبر، وذلك بدعوته إلى العودة للمعاني الخفية والسرية للخطاب الديني – روح الدين – . وبهذا الأفق الثيوصوفي عمل على معالجة أهم القضايا الأساسية: الوجود والحقيقة والتاريخ...، مع العمل على توسيع مجال التفكير ليشمل القوة الاستدلالية، والنظرة العرفانية.
البناء الميتافيزيقي لثيوصوفيا « ابن عربي»
1682 مشاهدة
مشاركة
1682 مشاهدة
مشاركة
ما رأيك ؟
يهمنا مشاركة رأيك
تسجيل الدخول ك زائر
التعليقات
0
لا توجد تعليقات حتى الآن