إذا كان من الطبيعي أن نعود اليوم إلى التجربة الفلسفية التراثية لنعيد قراءتها واستصحابها في مقاربتنا لإشكالاتنا الفكرية المعاصرة؛ فإنه ربما من غير الطبيعي أن يغلب أحيانا كثيرة على هذه القراءات منطق الثنائيات الحادة التي تصنف أعلام الفكر الفلسفي والكلامي إلى عقلانيين ولا عقلانيين، تقدميين ورجعيين، تنويريين وظلاميين، فلاسفة برهانيين يحتكرون اليقين ومتكلمين جدليين مشاغبين.
الغزالي وابن رشد وسؤال البرهانية والحجاجية بين الخطابين الفلسفي والكلامي
مشاركة
مشاركة
ما رأيك ؟
يهمنا مشاركة رأيك
تسجيل الدخول ك زائر
التعليقات
0
لا توجد تعليقات حتى الآن